
غرفة المثيرات الحسية تساعد على تحسين تطوير التفكير ، والذكاء ، والمهارات الإجتماعية ، كما توفر غرفة المثيرات الحسية الفرصة للإستمتاع والسيطرة على مجموعة متنوعة من التجارب الحسية ، كما أنها توفر الإسترخاء والشعور بالراحة والهدوء ، وتعمل على تنشيط مناطق الإدراك المختلفة ، وتوفير بيئة محفزة التي يمكن أن :-
- زيادة التركيز والانتباه والإدراك لدى الأطفال
- تطوير أو إعادة تنشيط الحواس الخمس ( السمع والبصر والرائحة واللمس والتذوق ) .
- تطوير اللغة وتحسين النطق .
- تحسين التآزر البصري الحركي والتطور الحركي .
- تعزيز وتحفيز الوظائف الإدراكية والمعرفية من خلال إثارة وظائف الدماغ .
- توفير بيئة آمنة .
- تخلق الطلاب جو غير مقيد بحيث تهيئ لهم القدرة على الإستمتاع .
- زيادة فرص الإبداع والتأمل .
- تعزيز التنمية المعرفية من خلال استكشاف المسببات والنتائج .
- تساعد الطلاب على استكشاف بيئتهم .
- تساعد على تطوير كلام الطفل ونطقه .
- تعمل على تحسين الإبداع .
- تعزيز تنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية .
- تحسين التواصل والمشاركة عند الطفل .
- تحسين مستويات الهدوء والوعي العام .
- تقلل من إحساس الطفل بالألم – إن وجد – أثناء الجلسات العلاجية كالعلاج الطبيعي والوظيفي .
- تعزيز الاسترخاء العقلي والجسدي ويقلل من التوتر والخوف .
يستطيع الجميع – صغارا وكبارا – الإستفادة من غرفة المثيرات الحسية ، ويمكن حجزها من قبل العائلات والمدارس ورياض الأطفال والحضانات من خلال إدارة مركز إنسباير لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة ، كما أنها تحتوي على مجموعة واسعة من التحفيز الحسي مثل أنبوب الفقاعات ، بروجيكتور نجوم الليزر الضوئي ، بركة الكرات الضوئية التفاعلية ، مسند الإسترخاء ، أرجوحة الإسترخاء ، والعديد من المعدات والأجهزة والألعاب المثيرة للحواس .
غرفة المثيرات الحسية تخلق جو من الإسترخاء وهو أمر جيد للصحة العاطفية للأطفال حيث تؤهلهم لإستكشاف مشاعرهم وتوجيهها بالشكل الصحيح ، وكذلك توفير تجربة مريحة وهادئة تساعد الأطفال وعائلاتهم على بناء علاقة أفضل وتواصل أسهل فيما بينهم ، كذلك فإن غرفة المثيرات الحسية مفيدة جداً للأطفال الذين يعانون من صعوبات في البصر أو السمع ، وقد ثبت أنها ذات قيمة كبيرة للأطفال المصابين بالتوحد وتساعد على تهدئتهم .